اليوم عرفة وغدا العيد وفي عيد الأضحى مناسك وسنن يفعلها المسلمون، بناء على تعليمات ربانية وأحاديث قدسية ونبوية، ولكن الأطفال الصغار لا يعلمون هذه الأمور، وهنا يأتي دور الأمهات في تعليم الأطفال الصغار هذه الأمور وتوضيحها لهم، كما تعلمنها من أمهاتهن.
تعرفى على هذه الدروس كى تعلميها لطفلك :
1- قولي لطفلك إن ثلث لحوم الأضحية التي نقوم بتوزيعها في يوم العيد على الفقراء والمساكين شيء مهم وضروري؛ لأن معظمهم هؤلاء المساكين لا يأكلون اللحم إلا في أيام العيد، وعلميه أن يشكر الله على نعمه.
2- ذكري طفلك بألا يتحدث بتفاخر أمام أصدقائه وجيرانه الفقراء؛ لأن من آداب العيد الشعور بالآخرين وتقدير مشاعرهم.
3- وضحي لطفلك أن الوقوف على جبل عرفات أثناء الحج هو امتثال لإرادة الله وطاعة له.
4- علمي طفلك أن أفضل وأجود لحوم في الأضحية هي من حق الفقراء؛ لأن “الله طيب لا يقبل إلا طيبا”.
5- وضحي لطفلك أن إهداء الثلث الثاني من لحوم الأضحية للأقارب والمعارف يعلمنا شيئًا محببًا كان يفعله رسول الله “صل الله عليه وسلم” وهو أنه كان يقول: “تهادوا تحابوا”.
6- احكي لطفلك قصة سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل، وأخبريه أن كلا من الأب (سيدنا إبراهيم) والابن (سيدنا إسماعيل) قد امتثل لأمر الله تعالى، قال الأب: (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ).
رد الابن دون أن يعترض أو حتى يفكر في الاعتراض على الذبح، برغم عظم الأمر وفداحته: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)، علمي طفلك فضيلة الطاعة.
7- علمي طفلك أن العيد لا يعني الإسراف، ولكنه يعني التزاور وصلة الرحم، والإحساس بالآخرين.
8- أخبري طفلك – بعد إعطائه العيدية – أن العيدية ليست فرضًا في العيد، ولا حتى الملابس الجديدة، علميه القناعة.
9- خذي طفلك معك وأنت توصلين اللحم إلى بيوت الفقراء، واطلبي منه ألا يتحدث عن هذا الأمر أمام أحد، وأنه سر بين العبد وربه.
10- اصطحبي طفلك معك وأنت تزورين الأهل، وعلميه أن العيد ليس لعبًا ولهوًا فقط؛ بل هناك صلة الأرحام، لكي يتعلم كيف يكون بارًا بك وبأبيه، واذكري له قول الرسول “صلى الله عليه وسلم” (وبروا آباءكم، تبركم أبناؤكم).س لعباً ولهواً فقط.
نقلا عن الأهرام