كيف أمنع غيرى من حسدى ؟ وكيف أبتعد عن حسد غيرى ؟
الجواب : فضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله :
الإنسان عندما يقول : ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويقرأ المعوذتين :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) سورة الفلق
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) سورة الناس
فإنه يقي نفسه أن يكون حاسداً ، ويمنع غيره بقوة الحق من أن يكون حاسداً له .
وعن السؤال عن السر فى الوقوع فى الحسد أجاب الشعراوى :
الحاسد لا يحسد إلا لأن قلبه ومشاعره تتمزق عندما يري المحسود فى خير ، وهكذا نجد أن الحسد جريمة تسبقها عقوبتها .