قال الشيخ صالح عامر الأزهري عضو لجنه الفتوي بالأزهر الشريف: إن البعض من الناس وقت نزول المطر من السماء أو حينما تشتد الرياح ويسمع صوت البرق بشدته وقوته يصيبه الخوف و لا يدري بماذا يدعو الله ويناجيه في هذا الوقت، وتابع ولنعلم أن ما ثبت عن النبي صلى عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة وقت نزول المطر أنه كان يرفع يديه إلي السماء قائلا “اللهم صيبا نافعا”.
وتابع، ولو شعر بشده المطر وخاف منه عليه أن يدعو بما دعا به النبي قائلا “اللهم حوالينا لا علينا اللهم علي الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر”.
وتابع الشيخ صالح ، قائلا: حينما ينتهي المطر يقول “مُطرنا بفضل الله ورحمته”، أما حينما تهب الريح عليها أن يدعوا بما دعا به النبي المصطفي قائلا : “اللهم اني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به”.
وأوضح عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف: إنه علي المسلم إذا سمع صوت الرعد ورأي البرق أن يدعو قائلا “اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك”، ويقول أيضا “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، فالواجب علي المسلم أن يستثمر هذه الأوقات الطيبة وقت نزول المطر بأن يدعو الله عز وجل بما شاء فهذا وقت يستجاب فيه الدعاء.
كما يستحب للمسلم، بحسب الشيخ صالح، أن يجعل المطر يصيب شيئا من بدنه وثوبه وأمتعته لأنه ماء طاهر مبارك قريب عهد بربه، وهذا ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث سيدنا انس رضي الله عنه أنه قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله ثوبه حتي أصابه المطر فقلنا لم صنعت هذا يا رسول الله قال لأنه حديث عهد بربه .
ومن الخطأ بحسب عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف، عند نزول المطر أن يدعو المسلم ربه بأن يتوقف نزول المطر بل الواجب عليه أن يدعو أن يكون المطر في الأودية ومنابت الشجر ، فنسأل الله أن يسقينا غيثا مريئا نافعا غير ضار.