ما حكم نوم الرجل وهو جنب حتي الصباح؟
سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:
اعلم أيها السائل الكريم أن الطهارة لها عظيم منزلة في دين الله ومن ذلك أن الله أوجب الإغتسال من الجنابة قال تعالي ” وإن كنتم جنبا فاطهروا ” وقال النبي (صلي الله عليه وسلم ) ” إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ” ويجوز لمن جامع زوجته أن ينام دون أن يغتسل لكن يستحب له إذا أراد ذلك أن يتوضأ قبل أن ينام للحديث المتفق عليه أن عمر رضي الله عنه قال يارسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب قال : نعم إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب ”
مع تنبيه السائل إلي وجوب صلاة الفجر في وقتها المحدد لها شرعا وهو من طلوع الفجر الصادق إلي طلوع الشمس والله أعلم
هل تلعن الملائكة الجُنُب؟
وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: “هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطانًا، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟” أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:
لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واضافت لجنة الفتوى بالدار أنه يُستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك، وغسل الجنابة لا يجب على الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.