سبب نزول سورة الكوثر على النبى ومن هو الأبتر الذى نزلت فيه السورة؟

سبب نزول سورة الكوثر على النبى ومن هو الأبتر الذى نزلت فيه السورة؟

قوله تعالى : إنا أعطيناك الكوثر . . . الآية 1 : 3 .
872 – قال ابن عباس : نزلت في العاص بن وائل ، وذلك أنه رأى رسول الله صل الله عليه وسلم – يخرج من المسجد وهو يدخل ، فالتقيا عند باب بني سهم ، وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس ، فلما دخل العاص قالوا له : من الذي كنت تحدث ؟ قال : ذاك الأبتر ، يعني النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان من خديجة ، وكانوا يسمون من ليس له ابن : أبتر ، فأنزل الله تعالى هذه السورة .
873 – وأخبر محمد بن موسى بن الفضل ، حدثنا محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له ، لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه ، فأنزل الله تعالى في ذلك : إنا أعطيناك الكوثر إلى آخر السورة .
873 م – وقال عطاء عن ابن عباس : كان العاص بن وائل يمر بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ويقول : إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال ، فأنزل الله تعالى : إن شانئك يعني : العاص هو الأبتر من خير الدنيا والآخرة .
إسلام ويب




close