مطلقة منذ سنة ولديّ بنت تسأل عن والدها وتريد أن تكلمه وأنا أمنعها مع العلم أن والدها لا يسأل عنها فهل عليّ ذنب ؟
سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أجابت عنه قائلة :
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،،
فمن حق زوجك أن يرى ابنته وأن يكلمها وتكلمه، وهو من كمال التربية فالبنت حاجتها إلى أبيها كحاجتها إلى أمها وكل من الوالدين يعطى لها ما لا يوجد عند الآخر، ولذا أوجب الشرع على الحاضن أن يمكن الطرف الآخر من رؤية الطفل المحضون، وأنت آثمة شرعاً بمنعها لأن في ذلك قطيعة للرحم التي أوجب الشرع أن تصلها ابنتك وأن تتعود على ذلك من صغرها ، وإن قصر في السؤال عليها فعليه إثم إهمالها، والله أعلم.