إذا ضاق صدرك وزادت همومك، فالجأ إلى الله سبحانه وتعالى، بعملين وردا في سورة الحجر بهما تنتهي أحزانك.
أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم -صل الله عليه وسلم – بالتسبيح والسجود عندما يضيق صدره وتزيد عليه الهموم .
قال تعالى في كتابه العزيز: «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98)» من سورة الحجر.
أي: أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك.
( فسبح بحمد ربك ) قال ابن عباس : فصل بأمر ربك ( وكن من الساجدين ) من المصلين المتواضعين .
وقال الضحاك : ” فسبح بحمد ربك ” : قل سبحان الله وبحمده ” وكن من الساجدين ” المصلين .
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .
لا خفاء أن غاية القرب في الصلاة حال السجود ، كما قال – عليه السلام – : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأخلصوا الدعاء . ولذلك خص السجود بالذكر .