هل يصح استخدام الصابون أثناء غسل الجنابة؟

 


 

 

هل يصح استخدام الصابون أثناء غسل الجنابة؟ 

هناك فرق بين أن يوضع الصابون في الماء بحيث يتغير الماء ثم يُغتَسل بهذا الماء، وبين أن يضع المرء الصابون على جسده لإزالة الأوساخ ثم يستخدم الماء لإزالة هذا الصابون. 

- ففي الحالة الأولى: لا يصح الاغتسال بالماء المختلط بالصابون على ما ذهب اليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في رواية، حيث اشترطوا تعميم جميع الجسد بالماء المطلق عند الاغتسال. 

( والماء المطلق ) هو الذى لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه أو أكثر من هذه الصفات، ومما لا شك فيه أن الماء المختلط بالصابون قد سُلب صفة واسم الماء بحيث لا يطلق عليه ماء. 

وخالف في ذلك بعض الفقهاء كالحنفية وغيرهم فقالوا بصحة التطهر به. 
إلا إننا ننصح بالاغتسال بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء آخر خروجًا من الخلاف . 

- أما الحالة الثانية: وهي وضع الصابون على الجسد لإزالة الأوساخ ثم إزالته بالماء المطلق بنية رفع الجنابة فالغسل في هذه الحالة صحيح. 

والله أعلم. 

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

 




close