من صاحب الصورة ؟

 


 

 

 من صاحب الصورة ؟

 يعد من أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث

 هو فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في ‏جميع أنحاء العالم العربي، ولقب بإمام الدعاة.‏

أطل الشيخ محمد متولي الشعراوي على البيوت العربية من خلال شاشات التلفاز في عام 1973، وحتى وفاته في عام 1998، 

وكانت ‏صورته الحاضرة في خيال الناس حتى الآن، جالسًا على كرسيه ممسكًا بالقرآن الكريم، بينما يلتف حوله الناس بآذان مصغية ‏وعيون شاخصة وأعناق مشرئبة منصتين لأسلوبه الساحر في التفسير.‏



الأسلوب البسيط للشيخ الشعراوي في تفسير القرآن الكريم، جعله من أهم علماء الدين والمفسرين في العصر الحديث، الذين ‏استطاعوا الوصول إلى شريحة كبيرة من المسلمين بالعالم باختلاف ثقافتهم.‏



كانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود

أن ‏يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.‏

فما كان من الشعراوي إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير ‏وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.‏

فطن والده إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: “أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت ‏شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم”. وهذا ما قاله فضيلة الشيخ الشعراوي في لقائه مع الصحفي طارق حبيب.‏

 


توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي في 17 يونيو 1998، عن عمرٍ ناهز 87 عامًا. عبد الرحيم الشعراوي، نجل الشيخ الشعراوي ‏صرح لأحد البرامج أن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وأنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تمام عن العالم الخارجي، ‏ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.‏

 

 




close